نيوكاسل يضرب برينتفورد برباعية ويتمسك بالأمل الأوروبي
إن فوز نيوكاسل على برينتفورد بنتيجة 4-2 في الجولة الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لم يكن مجرد ثلاث نقاط، بل كان بمثابة طوق نجاة أبقى على آمال الفريق في المشاركة الأوروبية الموسم المقبل. في مباراة مثيرة أقيمت على ملعب “جي تك كوميونيتي”، قدم فريق “الماكبايس” أداءً هجومياً قوياً حسم به المركز السابع، في انتظار ما ستسفر عنه نتيجة نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لتحديد مصيره الأوروبي بشكل نهائي.
جدول المحتويات
- تفاصيل المباراة: سيطرة مبكرة لنيوكاسل
- الشوط الثاني: انتفاضة برينتفورد لم تكن كافية
- أهمية فوز نيوكاسل على برينتفورد في السباق الأوروبي
- أبرز اللاعبين وأرقام من اللقاء
تفاصيل المباراة: سيطرة مبكرة لنيوكاسل
دخل نيوكاسل يونايتد المباراة وهو يعلم أن لا بديل عن الفوز للحفاظ على فرصه في التأهل إلى دوري المؤتمر الأوروبي. وترجم الفريق هذه الرغبة إلى ضغط هجومي منذ الدقائق الأولى، الأمر الذي أثمر عن ثلاثة أهداف متتالية في الشوط الأول وضعتهم في موقع السيطرة الكاملة على مجريات اللعب.
افتتح هارفي بارنز التسجيل لنيوكاسل في الدقيقة 21 بضربة رأسية متقنة بعد تمريرة عرضية من برونو غيماريش. لم يكد برينتفورد يستفيق من صدمة الهدف الأول حتى أضاف جاكوب ميرفي الهدف الثاني في الدقيقة 36، مستغلاً ارتباكاً في دفاعات أصحاب الأرض. وقبل نهاية الشوط بدقيقتين فقط، عمّق المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك من جراح برينتفورد بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة 38، لينتهي الشوط الأول بتقدم مريح ومستحق للضيوف بثلاثية نظيفة.
الشوط الثاني: انتفاضة برينتفورد لم تكن كافية
مع بداية الشوط الثاني، أجرى توماس فرانك، مدرب برينتفورد، عدة تغييرات في صفوف فريقه لمحاولة العودة في النتيجة. وبالفعل، نجح “النحل” في تقليص الفارق سريعاً عن طريق فيتالي جانيلت الذي سجل الهدف الأول لفريقه في الدقيقة 48. هذا الهدف أشعل حماس الجماهير وأعطى برينتفورد دفعة معنوية كبيرة.
استمر برينتفورد في ضغطه، وفي الدقيقة 70، تمكن المهاجم يوان ويسا من تسجيل الهدف الثاني، ليجعل النتيجة 3-2 ويعيد المباراة إلى أجواء التوتر والمنافسة. لكن فرحة أصحاب الأرض لم تدم طويلاً، حيث قضى البرازيلي برونو غيماريش على آمالهم بتسجيله الهدف الرابع لنيوكاسل في الدقيقة 77، مؤكداً تفوق فريقه وحاسماً النقاط الثلاث بشكل نهائي. شهدت الدقائق المتبقية محاولات من الفريقين لكن النتيجة بقيت على حالها لتنتهي المباراة بفوز ثمين لنيوكاسل بأربعة أهداف مقابل هدفين.
أهمية فوز نيوكاسل على برينتفورد في السباق الأوروبي
كان هذا الانتصار حاسماً لكتيبة المدرب إيدي هاو. ضمن فوز نيوكاسل على برينتفورد احتلال الفريق للمركز السابع في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 60 نقطة، متفوقاً على مانشستر يونايتد الذي حل ثامناً بفارق الأهداف. هذا المركز يؤهل الفريق للمشاركة في دوري المؤتمر الأوروبي، لكن التأهل يبقى مشروطاً. حيث سيتأهل نيوكاسل رسمياً في حال فوز مانشستر سيتي بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي على حساب مانشستر يونايتد. أما في حال فوز يونايتد بالكأس، فسيذهب مقعد دوري المؤتمر إليهم، وسيخرج نيوكاسل خالي الوفاض من المشاركات الأوروبية.
أبرز اللاعبين وأرقام من اللقاء
قدم العديد من لاعبي نيوكاسل أداءً مميزاً، وعلى رأسهم البرازيلي برونو غيماريش الذي كان نجم المباراة الأول بتسجيله هدفاً وصناعته لآخر، ليواصل تألقه هذا الموسم. كما سجل كل من ألكسندر إيزاك وهارفي بارنز أهدافاً مهمة، مؤكدين على القوة الهجومية للفريق.
إحصائيات رئيسية:
- الاستحواذ: برينتفورد 54% – نيوكاسل 46%
- التسديدات على المرمى: برينتفورد 6 – نيوكاسل 7
- الأهداف المتوقعة (xG): برينتفورد 2.1 – نيوكاسل 2.5
في الختام، يمكن القول إن فوز نيوكاسل على برينتفورد كان ختاماً مثالياً لموسم متقلب، حيث تمكن الفريق من تحقيق هدفه الأدنى بالبقاء في المراكز الأوروبية، والآن تتجه كل الأنظار إلى ملعب ويمبلي لمتابعة نهائي الكأس الذي سيحدد بشكل قاطع مستقبلهم القاري.
المصدر: Kicker.de
تعليقات الزوار ( 0 )