تفاصيل صادمة: من أشعل النار في حافلة جماهير برشلونة قبل مواجهة كلوب بروج؟
شهدت الساعات التي سبقت مباراة برشلونة وكلوب بروج في دوري أبطال أوروبا حادثًا مروعًا، حيث تم إضرام النار في حافلة جماهير برشلونة التي كانت متوقفة بالقرب من الملعب. هذا الاعتداء الخطير لم يسفر عن أي إصابات لحسن الحظ، حيث كانت الحافلة فارغة تمامًا وقت وقوعه، لكنه ألقى بظلال من القلق والتوتر على الأجواء الرياضية وأثار تساؤلات حول هوية الفاعلين والدوافع وراء هذا العمل التخريبي.
كواليس الاعتداء على حافلة برشلونة
وفقًا للتقارير الأولية، اقتربت مجموعة من الأفراد الملثمين من الحافلة المخصصة لنقل أنصار النادي الكتالوني وقاموا بإلقاء ألعاب نارية ومواد حارقة عليها، مما أدى إلى اشتعال النيران في أجزاء منها وتسبب في أضرار مادية كبيرة. وقع الحادث في محيط ملعب “جان بريدل” في بلجيكا، مما استدعى تدخلًا سريعًا من قوات الشرطة ورجال الإطفاء للسيطرة على الحريق ومنع تفاقمه.
تحرك السلطات البلجيكية
فور وقوع الحادث، فتحت السلطات البلجيكية تحقيقًا عاجلاً لتحديد هوية الجناة وتقديمهم للعدالة. قامت الشرطة بجمع الأدلة من مسرح الحادث ومراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة في المنطقة المحيطة، في محاولة للتعرف على المهاجمين الذين لاذوا بالفرار بعد تنفيذ اعتدائهم.
من هم المتهمون الرئيسيون؟
على الرغم من عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عن الحادث، تتجه أصابع الاتهام بشكل أساسي نحو مجموعات “الألتراس” المتطرفة التابعة للنادي المنافس. تُعرف هذه المجموعات بتاريخها في افتعال أعمال العنف والشغب لخلق حالة من الترهيب قبل المباريات الهامة. ومع ذلك، لا تزال جميع الاحتمالات مفتوحة أمام المحققين، بما في ذلك فرضية كونه عملاً تخريبيًا معزولاً لا علاقة له بتنظيمات المشجعين.
- نظرية تورط الألتراس: هي الفرضية الأقوى، حيث تعد مثل هذه الهجمات أسلوبًا شائعًا لدى بعض الجماهير المتطرفة لإظهار العداء للخصم.
- عمل فردي: لا يستبعد المحققون أن يكون الحادث ناتجًا عن تصرف فردي غير منظم من قبل أشخاص معادين لوجود جماهير برشلونة.
تأثير الحادث على الأجواء الرياضية
أثار الاعتداء حالة من الاستنكار الواسع من قبل كلا الناديين، اللذين أكدا على نبذ جميع أشكال العنف في كرة القدم. ورغم التوتر الذي سبّبه الحادث، أقيمت المباراة في موعدها وسط إجراءات أمنية مشددة لضمان سلامة جميع المشجعين واللاعبين. تُعد هذه الواقعة تذكيراً مؤلماً بظاهرة شغب الملاعب التي تهدد الروح الرياضية وتتطلب تضافر الجهود من جميع الأطراف لمكافحتها.
تعليقات الزوار ( 0 )